السلام عليك يا صاحبي

 📚 السلام عليك يا صاحبي 📚

———————————————

⭐ اسم الكتاب : السلام عليك يا صاحبي

⭐ المؤلف : أدهم شرقاوي

⭐ عدد صفحات الكتاب :339

⭐ دار النشر : كلمات للنشر والتوزيع


⭐ فكرة الكتاب :

الكتاب عبارة عن مجموعة من النصائح جاءت على هيئة رسائل وخواطر وقصص جمعيها متعلقة بمواقف تمر بنا في حياتنا اليومية.


⭐ رأي :

كتاب ممتع جدًا وثري بالدروس المستفادة من حكم ومواعظ، 


⭐ اقتباسات:

السّلام عليكَ يا صاحبي،

 عليكَ أن تتعلمَ أن إفلات الأشياء أحياناً،

يحتاج إلى قوةٍ أكبر مما يحتاجه التمسك بها!

نحن نخافُ إفلاتَ الأشياء،

لأننا نخافُ على أنفسنا كيف سنبدو بدونها..

ولكن صدقني متى ما قررتَ أن تُفلتَ يدكَ،

ستشعرُ بقوةٍ لم تشعر بها من قبل!

وبسعادةٍ عارمة ما كنتَ تظنُّ أنك ستجدها،

والسبب أنك لأول مرةٍ اخترت نفسك!

 

يا صاحبي،

من أرادكَ، لن يمتحن صبركَ في كل مرةٍ! 

لهذا ثِقْ أن كل الذين دفعوك إلى اتخاذ قرار الرحيل،

كانوا يريدون منكَ أن ترحل!

ولكن الناس أحياناً لا يريدون أن يكونوا أول من يُغادر،

إنهم في كل مرةٍ يضعون المقصَّ بيدكَ،

فاقطعْ هذا الحبل الواهي وتحرر!

 

يا صاحبي،

أن ترحل بكرامتك، 

أجدى لكَ من أن تبقى ذليلاً!

لا شيء يبقى للمرء إن هو خسر كرامته،

فميِّزْ جيداً، بين الذي يُحاربُ معكَ،

وبين الذي يُحاربكَ!

لا تتخلَّ عن الأول، ولو تقطعتْ شرايينك وأنتَ تمسكه!

ولا تتمسكْ بالثاني، ولو حسبتَ في التَّرك هلاككَ!

 

يا صاحبي،

تمرُّ بالإنسان لحظات، 

يُدركُ كم كان ساذجاً، 

فلا بأس بهذا الشعور،

ما دمتَ عرفتَ موقعكَ أخيراً! 

وتمرُّ بالإنسان لحظات،

يُدركُ كم كان مندفعاً حين كان عليه التريث!

ولا بأس أيضاً،

ما دمتَ قد عرفتَ أخيراً!

وتمرُّ بالإنسان لحظات،

لا يغفرُ فيها لنفسه لأنه سمح للأخطاء أن تتكرر!

ولكن لا بأس، أن تعرف أخيراً خير من أن تبقى مغفلاً!

 

يا صاحبي،

يصل الإنسان أخيراً إلى قناعة 

أنه يجب أن لا يخوض هذه المعركة الخاسرة أكثر،

وأنه قد آن الأوان أن يختار نفسه!

فاخترْ نفسك!


والسّلام لقلبكَ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اختيار كتابٍ جديدٍ

كتاب : عقدك النفسية سجنك الأبدي